- 13:51أندية إفريقية تستفيد من إعفاءات ضريبية في مونديال الأندية 2025
- 13:32متابعة شبان وثّقوا نقل سيدة حامل على نعش الأموات وحقوقيون يستنكرون
- 13:04فتاح: الذكاء الإصطناعي مفتاح لتطوير التدقيق الداخلي العمومي
- 10:44قنيطرة .. إطلاق مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
- 10:22الرباط تحتفي بتتويج الفائزين في جائزة المغرب للشباب 2025
- 10:12هكذا انتهى تمرين “الأسد الإفريقي2025”
- 10:07الدرك الملكي يقتحم مصنعا سريا للملابس المقلدة ببوسكورة
- 10:00باريس.. جمعية جهات المغرب تجدد شراكتها مع جهات فرنسا لتعزيز التعاون الترابي
- 09:33أرقام تكشف ارتفاع الأسعار والتضخم خلال عام
تابعونا على فيسبوك
الرباط تحتفي بتتويج الفائزين في جائزة المغرب للشباب 2025
شهدت العاصمة الرباط، اليوم الجمعة 23 ماي 2025، حفل تتويج الفائزين في الدورة الثانية لجائزة المغرب للشباب 2025، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار “دعما للحلم المغربي”. ترأس الحفل وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين في مجالات الثقافة والابتكار والإعلام.
وشهد الحفل توزيع الجوائز على المواهب والمشاريع الشبابية المبدعة في خمس فئات رئيسية تشمل البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة الذاتية. فقد نالت شيماء رشدي المركز الأول في فئة البحث العلمي بمشروع طبي لتحسين الخصوبة لدى الرجال، بينما حل ربيع الباشا في المركز الثاني بمشروع إعداد مدونة تشريعية موحدة للطاقة، وجاء ماء العينين البيضاء ثالثاً بمشروع تعليمي للتحديد الجغرافي لخرائط المخاطر الطبيعية في المناطق الحضرية.
وفي فئة الابتكار التكنولوجي، فاز عثمان حنيف بالمركز الأول عن تطبيق ذكي للإرشاد السياحي داخل المغرب، وجاءت مريم نايري ثانية بمنصة رقمية لحلول الأمن السيبراني، فيما حصدت نسرين صديق المركز الثالث بمشروع تطوير سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية. أما في فئة الإبداع الفني والثقافي، فكانت الجائزة الأولى من نصيب أمين مكروم عن استوديو متخصص في الرسوم المتحركة، يليه محمد ارغيوي في المركز الثاني عن فن التشكيلي بالمواد العضوية، بينما حل إسماعيل الفريحي ثالثاً بمشروع كتابة المصحف الشريف بالخط المغربي.
وفي مجال العمل التطوعي، حصلت هدى بلخودة على المرتبة الأولى بمبادرة لفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وجاءت كنزة سمود ثانية بمشروع توعوي لمكافحة الأخبار الزائفة، بينما نال عثمان الشرقاوي الدقاقي المركز الثالث بمبادرة محلية للحفاظ على البيئة. أما في فئة المقاولة الذاتية، فقد تصدرت خديجة عبوا حسو القائمة بمشروع بديل صحي لحفظ الأغذية بالتجميد، وتلتها مريم زهير بوحدة صناعية ذكية، فيما حصل سليم دابا على المركز الثالث بمشروع لتحويل النفايات الصناعية.
وترأس لجان تحكيم الجوائز عدد من الشخصيات البارزة، منها رجاء الشرقاوي المرسلي (لجنة البحث العلمي)، وهشام الهبطي (لجنة الابتكار التكنولوجي)، وغزلان بنجلون (لجنة العمل التطوعي)، وعبد السلام عبابو (لجنة المقاولة الذاتية)، ورشيد الوالي (لجنة الإبداع الفني والثقافي).
وفي كلمته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل أن جائزة المغرب للشباب ليست مجرد احتفال، بل تجسيد فعلي لثقافة الاعتراف بالمبادرات الشبابية الواعدة، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس الاهتمام الملكي المستمر بالشباب المغربي الذي يشكل محور الرؤية الملكية السامية. وبيّن أن النجاحات المتحققة تعكس قدرة الشباب على التفاعل مع التحديات الحقيقية وتحويلها إلى مشاريع ملموسة لها أثر إيجابي على المجتمع.
وشدد الوزير على أن الإقبال المتزايد على الجائزة يعكس الطموح الجماعي نحو التغيير الإيجابي، ورغبة الشباب في الحصول على دعم مؤسساتي يعزز مساراتهم التنموية، مشيراً إلى أن هذه التطلعات تشكل بوصلة عمل الوزارة في ترسيخ ثقافة الاعتراف وتفعيل مضامين الرؤية الملكية لفائدة الشباب.
من جانبهم، عبر الفائزون عن اعتزازهم الكبير بهذا التتويج الذي يمثل تقديراً لمجهوداتهم وأفكارهم المبتكرة، مؤكدين أن الدعم المقدم من الجائزة يشكل دافعاً قوياً للاستمرار في تطوير مشاريعهم والمساهمة في خدمة قضايا المجتمع.
يشار إلى أن الجائزة خصصت مكافآت مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، بلغت 200 ألف درهم للمرتبة الأولى، و100 ألف درهم للثانية، و50 ألف درهم للثالثة، إلى جانب شهادات تقديرية ودرع تذكاري.
تعليقات (0)